نُعاصر اليوم العديد من التطورات في العالم المحيط بنا، ومن أهمها هي الإنفتاحات على المجتمعات المختلفة والبلدان،
لذلك يبحث الجميع عن نصائح لتعلم لغة جديدة تمكنه من الاندامج في سوق العمل الحر ليحقق المزيد من النجاحات ونوضح لكم الأمر في مقالنا هذا .اقرا معنا.
نصائح لتعلم لغة جديدة
منذ زمن والحياة أخذت في الإنفتاح سواء من الناحية السياحية أو الثقافية ومن ثم أصبح هناك فرصة كبيرة للعديد من الأشخاص في استغلال هذا من الناحية المادية،
حيث يتم توفير فرص عمل متنوعة للأفراد التي تتقن لغة بلد ما، وحتى يتمكن الفرد من الاستمرار في تعلم لغة عليه اتباع النصائح التالية :
- الرغبة بشدة في الوصول للهدف النهائي من عملية التعلم، فعلى سبيل المثال أن يفكر الشخص في الوظيفة التي سوف يصل إليها، أو الراتب الذي سيتقاضاه بشكل دائم بعد التمكن.
- عدم الاستماع إلى الكلام المحبط الذي يتعمد قوله الجميع عندما يعلمون أن هناك أحد سوف يبدأ مهمة جديدة.
- عدم التوقف عن التعلم مهما كانت العوائق، فمن المعروف أن كل شيء في بدايته لا يكون سهل لكن بعد ذلك يشعر الفرد بالفرق.
- التحرر من منطقة الراحة، وهي الإقتناع أن الأهداف الكبيرة تحتاج بعض المجهود الإضافي، فهناك اختلاف كبير بين الأشخاص التي تتخلى عن مصادر الرفاهية وبين التي لا تفعل شيء سواها.
- التيقن في الله أن كل مجهود سوف تلقى بعده الكثير من عوض الله، فالثقة تجعل العزيمة دائمًا قائمة ولن تسقط أبدًا.
- المراجعة الدائمة على كافة الدروس تجعل العقل في حالة من التركيز الدائم، وهي من أبسط الأمور التي تجعل كل من يتعلم اللغة يتقدم بالمستوى بشكل سريع دونًا عن الأفراد التي تأخذ الدروس وتتركها ولا ترجع لها إلا بعد فترة كبيرة.
- الإهتمام بتطوير النفس في اللغة، وهذا يكون بعدة طرق ومنها عدم الإكتفاء بطريقة واحدة في المذاكرة بل يجب أن يفكر الشخص في الأشياء التي تجعله على قدر أعلى من الاستيعاب.
أهم 6 نصائح لتعلم لغة جديدة باحترافية
في حديثنا عن نصائح لتعلم لغة جديدة نشير في هذه الفقرة إلى أن الوصول إلى المستوى الإحترافي في اللغة التي اختارها الشخص يلزم لها بعض النصائح الإضافية وهي التي تتمثل في التالي:
1- تعدد مصادر التعلم
من خلال تجارب العديد من الطلاب حديثي تعلم اللغات تم تأكيد أن تعدد مصادر التعلم هي الطريقة الاصلح لتعلم اللغة مهما كان مستوى صعوبتها، وهذا لا يعني أن يكون الفرد في حالة من التشتت الدائم بين المصادر المختلفة، أو أنه يكون متابع لأشخاص تقول الكلام والدروس بشكل يتعارض مع شخص أخر.
بل المقصود من هذه النصيحة هو عدم الإكتفاء بالدروس التي يتم أخذها بالمراكز التعليمية، فمن الضروري أن يطلع الشخص على طرق التعلم الأخرى التي يمكن أن تكون قناة على الإنترنت أو الصفحات التي تصنع الجمل المتنوعة على الفيدوهات وهكذا.
كما أن الاطلاع على الأفلام والبرامج التلفزيونية والإذاعية باللغة الجديدة يجعل الشخص على قدر عالي من معرفة المصطلحات الفعلية الشائع استخدامها بالنسبة إلى المواطنين الحقيقين.
2- جعل التعلم بشكل ترفيهي
نوضح في هذه الفقرة أن الترفيه هو من أهم نقاط موضوعنا نصائح لتعلم لغة جديدة، وهذا لأن الترفيه عندما يدخل مع التعلم يجعل عملية الاستيعاب بصورة أفضل، كما أن ذلك يزيل مرحلة الملل وترك التعلم والمثابرة في منتصف الطريق.
فعندما يجعل المتعلم نفسه في حالة من الاستمتاع يحقق نوع خاص من الفن والإبداع في الطرق التي يستقبل بها كل شيء خاص بالمرحلة الجديدة التي وضع نفسه فيها، فيمكن أن يتعلم النكت الفكاهية التي تخص اللغة. وكذلك عمل رسومات أو اختصارات تخص الكلمات التي يحفظها في الدروس،
بالإضافة إلى أنه يمكنه أن يصنع قصة قصيرة أو مسرحية تعبر عن شيء ما هزلي يراه من حوله، كما أن المقاطع الكوميدية باللغات الجديدة تساهم في كسر الملل أثناء المذاكرة.
3- تنظيم الوقت اليومي
لا ننسى في كلامنا عن نصائح لتعلم لغة جديدة أن نشير إلى أهمية تنظيم الوقت في عملية التعلم، فمن ضمن الأشياء التي تجعل البعض يتوقف عن استقبال الدروس الجديدة هو التعامل بشكل عشوائي في الحياة.
لذلك يجب قبل الإقبال على تعلم اللغة أيًا كانت هي أن يجلس الفرد مع نفسه ويدون ما هي أكثر الأوقات التي يكون فيها بحالة من الإنشغال التام،
وما هي الأوقات التي يكون بها الشخص في نوع من أنواع الهدوء والتركيز، فعلى سبيل المثال لا يمكن أن يتم استقبال أي شيء خاص في اللغة أثناء الإنغماس في العمل أو الدراسة الجامعية،
لكن من السهل تخصيص ولو ساعة معينة قبل بداية اليوم أو آخره ليكون الوقت الثابت الخاص باللغة فقط.
كما يجب الفصل بين الأوقات والأيام الخاصة بتعلم الدروس الجديدة وبين المراجعة، فمن المهم وضع خطة واضحة لكل شيء على حدى حتى يكون الأمر أسهل من كافة الجوانب.
4- التحرك في خطوات ثابتة
في موضوعنا نصائح لتعلم لغة جديدة نوضح أن التحرك في خطوات ثابتة في رحلة التعلم أفضل بكثير من الوقوف المتكرر بين الفترة والثانية، فمن المعروف أن القليل الدائم أفضل بمراحل من الكثير المتقطع.
فيمكن تخصيص نصف ساعة كل يوم إذا كان من الصعب توفير ساعة كاملة أو ساعتين، أو تقسيم الوقت نفسه خلال اليوم، فعلى سبيل المثال يتم حفظ الكلمات الجديدة عند الإستيقاظ من النوم، والإطلاع على درس جديد قبل النوم، وتسير الأمور هكذا حتى يتم التحسن والتقدم وبذلك يكون من السهل تكثيف التعلم فيما بعد.
5- البحث عن شريك اللغة المناسب
لا ننسى في كلامنا عن نصائح لتعلم لغة جديدة أن نشير إلى أهمية وجود الصديق المناسب في عملية التعلم الخاصة باللغة مهما كانت سواء صعبة أو سهلة، فمن الطرق الفعالة التي استفاد منها الكثير كانت هذه الطريقة.
وتتعدد الأشخاص المبتدأة في تعلم لغة جديدة، لذلك من السهل التعرف على واحد من المتعلمين الذين يتواجدون في مركز اللغة، ويمكن أن يكون هذا الفرد من العائلة أو المجموعات على مواقع التواصل الإجتماعي. وهذا له العديد من الفوائد والتي تتمثل في الممارسة الدائمة لكل ما يتم استقباله من المصادر المختلفة، وكذلك تصحيح الأخطاء و ثبات المعلومات أسرع بكثير، كما أن هذا يضيف المزيد من الحماس والتشجيع.
6- جعل اللغة شيء أساسي في الحياة
بكلامنا عن نصائح لتعلم لغة جديدة نوضح أهمية أن تكون اللغة منغمسة في حياة المتعلم، وهذ يعني أن يحاول أن يطبق كل ما يتعلمه في المواقف المختلفة وأن يجعل عقله في حالة من التأهب.
فعلى سبيل المثال يمكن أن يتحدث الشخص مع نفسه فقط باللغة الجديدة مهما كانت الأخطاء، كما يمكن أن يحاول صنع القصص المختلفة ويطلع على الأخبار الجديدة في البلد الأجنبية، وهذا سوف يجعله يكتسب ثقة في نفسه بشكل ملحوظ.
إن اللغات اليوم من عوامل القوة التي يمتلكها الأشخاص المختلفة لذلك تحدثنا عن نصائح لتعلم لغة جديدة في مقالنا وأهم النقاط الرئيسية التي تساعد الفرد في رحلة تعلمه.